صور: نسف قبة العسكريين عليهما السلام

اين معـّزالاولياء و مُذل الأعداء

  • المرجعيات العليا في بيت السيد السيستاني و تجتمع به لبحث رد فعل مناسب
  • نشر قوات أمريكية و عراقية لحماية مراكز المتهم الأول في الجريمة؛ قبر أبي حنيفة و الجيلاني!
  • القوات الإمريكية تحوط الحرم الشريف في سامراء

سامراء المقدسة -قامت جماعة التكفير و الإرهاب اليوم بإقتحام حرم الإمامين العسكريين بسامراء بعد أن قيدوا شرطة حماية المرقد المكونين من خمسة أفراد فقط ثم زرعوا عبوتين ناسفتين تحت القبة المباركة وقاموا بتفجيرها".

 هذا و قد وقع الهجوم عند الساعة 7  صباحا بالتوقيت المحلي للمدينة المقدسة .

هذا وقد تضرر جزء كبير من الضريح الحاوي على جسد الإمامين علي الهادي و الحسن العسكري  كما وقد انهار جزء كبير من القبة المغطاة بالذهب جراء تفجير العبوتين بفارق ثلاث دقائق بينهما. هذا و قد لاذ المرتكبون بالفرار.

من جهته ندد المرجع الديني السيد سعيد الحكيم بأداء الحكومة الضعيف التي بدت عاجزة عن توفير الأمن لأقدس المراقد عند الأكثرية الشيعية أتباع آل محمد في العراق.

وتجمع الالاف من اهالي مدينة سامراء في الساحة المحيطة بالمرقد الشريف وحوله بعد وقت قصير من الانفجار للاحتجاج على الاعتداء.

 وقد رفعوا عمامة الامام علي الهادي  وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في احد سراديب المرقد الشريف وهم يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا امام". 

من جهته قال المستشار الامن القومي الدكتور الربيعي ان عشرة ممن قاموا بهذا العمل الارهابي القي القبض عليهم في محاولة منه الى تسكين الوضع و صب الماء على نار غضب أتباع آل محمد .

هذا وقد خرج الاف العراقيين في شتى مدن العراق منها كربلاء و النجف و البصرة والديوانية و العمارة تنديدا بالعملية النكراء، كما و قد عمت فورة الغضب العارمة لدى أتباع آل محمد في شتى بقاع الأرض ففي ايران يتم تنظيم مسيرة مليونية إحتجاجا على العمل التكفيري الجبان النابع من العقيدة الإرهابية كما و يتم تنظيم مسيرات في كل من البحرين و باكستان و الهند و بريطانيا .

كما و قطع الصدر زيارته المرتقبة الى لبنان إثر الحادث المؤلم الذي أوجع قلوب جميع محبي العترة النبوية و أرق مضاجعهم.

تجدر الإشارة الى أن المرجعية في العراق أعلنت الحداد لمدة اسبوع كامل تعبيرا عن حزنها العميق و مواساة لصاحب العزاء الإمام الحجة المهدي ابن الإمام الحسن العسكري و حفيد الإمام الهادي و المالك الشرعي للبيت الذي دفن فيه أبوه و جده .

 كما واصدر مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله الوارف) بيان استنكار للجريمة البشعة التي طالت مرقد الإمامين العسكريين في مدينة سامراء المقدسة جاء فيه:

ان الاساءة الى مراقد آل الرسول  هي اساءة الى الرسول ، واننا اذ ندين هذه العملية نؤكد على ما يلي:

1ـ على كل المسلمين في العراق الدفاع عن المقدسات بالمسيرات الحاشدة وبالتنديد المستمر.
2ـ على وزارتي الداخلية والدفاع تحمل مسؤوليتهما كاملة في الدفاع عن المقدسات في العراق، وحمايتها بكل ما أتوا من قوة.
3ـ على المسلمين الدفاع عن اهل البيت باعتباره دفاعا عن الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله.. وان التقصير في هذا الشأن لا يغتفر عند الله سبحانه.
4ـ على علماء السنة في العراق الوقوف امام الفتنة الطائفية التي يشعلها بعض الجهلاء، وان يكون تنديدهم لمثل هذه الاعمال بمستوى هذه الجرائم المرتكبة.


من جهته بعث سماحة آية الله السيد هادي المدرسي برقية الى شيخ الازهر و سائر علماء المسلمين
 طالب الدفاع عن شرف رسول الله و اهل بيته و قائلا : "الاعتداء الآثم على قباب أئمة اهل بيت النبي في سامراء، هو اعتداء صارخ على كرامة رسول الله و كرامة اهل بيته العظام ."

"و اذا كانت الصور المسيئة لرسول الله تستدعي الادانة ، دفاعا عن شرف النبي و قدسيته ، فان هذا الاعتداء الذي تطاول ضرائح ابناء رسول الله لحمه و دمه فيه اسائة أعظم للرسول الاكرم ويستدعي ادانة اكبر و دفاعا أقوى; فشرف اهل البيت هو من شرف جدهم المصطفى و شرف جدهم شرفهم ايضا."

حري بالذكر أن الإمام الهادي قتل كذلك ولده الإمام العسكري و لا يزال النواصب الذين يعادون أئمة أهل البيت و شيعتهم يصبون جام حقدهم على كل ما يمت الى أهل البيت بصلة.

كما و طالب علماء الشيعة، السنة في العالم بالخروج في مسيرات إستنكارا للإساءة التي لحق بذرية رسول الله، كما استنكرت قضية الرسوم، فالإساءة هنا مباشرة ضد شخص رسول الله و ذريته و هو الذي أوصى بأهل بيته خيرا.

القوات الإمريكية المحيطة بالحرم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


اللهم عجل لوليك الفرج


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


صورة التقطت صباح هذا اليوم عقب الحادث و تظهر أعمدة الدخان تلف المكان

 

 

 

 

 

 

 

 

 


  درع ابن رسول الله                                                                           و عمامة ابن رسول الله                   


ينادون : بالروح بالدم نفديك يا إمام

 مظاهرات الإحتجاج على كارثة العسكريين:

 المرجعيات تلتقي لبحث رد فعل مناسب: